نظم قسم الأنشطة والبرامج في مركز تأهيل التائبين التابع لإدارة الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقاءا حواريا مع الطلبة النزلاء ومعلميهم وذلك في يوم الأربعاء الموافق 15/2/2017م ، شارك فيه نخبة من معلمي المركز ، وذلك بهدف التواصل مع الطلبة النزلاء وإعطاؤهم التوجيهات النافعة والمفيدة خاصة مع انتهاء البرنامج العلاجي للعام الدراسي 2016/2017م وقرب الإفراج عنهم بالعفو الأميري السامي
فعاليات اللقاء الحواري :
حيث بدأ اللقاء بكلمة للشيخ / خيري وربي بين فيها معنى الإيجابية في الحياة وأنها تعني أن يكون المسلم فيضا من العطاء قويا في البناء، ثابتا حين تدلهم الخطوب، لا ييأس حين يقنط الناس، ولا يتراخى عن العمل حين يفتر العاملون، وبين بأن المسلم يحتاج إلى هذه الإيجابية في حياته وحتى يكون مؤثرا في الناس لابد أن يطبق الإيجابية بشكل عملي صحيح.
ثم تحدث الشيخ /أحمد حسن بكلمة بين فيها بأن الايجابية منهج حياة في دين الاسلام واستعرض عددا من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية تجلت فيها الإيجابية بأبهى صورها ، وأن الناظر في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم- يرى الإيجابية الفاعلة واضحة في كل معانيها، من يوم أن كان غلامًا يتيمًا إلى حين وفاته - عليه الصلاة والسلام-، ربى أصحابه عليها حتى جعلتهم أناسا مؤثرين ومصلحين في الأمة.
ثم ختم اللقاء بكلمة للشيخ / فهد العنزي بين فيها صور مشرقة ونماذج حية لعدد من علماء الأمة من الصحابة والتابعين –رحمهم الله - الذين تجلت الإيجابية في حياتهم فكانوا أئمة للهدى ومصابيح للدجى.
وكان اللقاء مثمرا وتفاعل الطلاب واضحا مع المشايخ وبكل عفوية وصراحة ، وتمنوا من ادارة المركز إعادة مثل هذه اللقاءات الحوارية التي تزيد من أواصر الأخوة وتوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم وينتفع بها الطلاب مزيدا من المعرفة والثقافة ...
أهداف اللقاء الحواري :
1- بيان مفهوم الإيجابية في الحياة .
2- بيان منهج الإسلام في تعميق مفهوم الإيجابية في الناس
